البورصة المصرية وتاسي.. مكاسب متواصلة وإغلاقات إيجابية

البورصة المصرية تواصل تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، مع ارتفاعات جماعية عوضت خسائر بداية الأسبوع، مدعومة بأداء قوي للقطاعات الرئيسية. مؤشر السوق السعودية "تاسي" أنهى الأسبوع بمكاسب تجاوزت 1%، مغلقا فوق مستوى 12,2 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أسابيع.

ارتفاعات بأكثر من 1% على مؤشرات البورصة المصرية تعوض بعضا من خسائر جلسات بداية الأسبوع، والمؤشر الثلاثيني يتجاوز مستويات الـ29 ألف نقطة. وفي أسواق الطاقة، "أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بمقدار 1.4مليون برميل يوميا خلال العامين الجاري والمقبل.

مصرف الراجحي يدعم مكاسب سوق الأسهم السعودية بإصدار صكوك بقيمة 1.5 مليار دولار، بينما يتباطأ التضخم في المملكة إلى 1.9% خلال ديسمبر. في مصر، سهم "التجاري الدولي" يقود زخم الصعود في البورصة وسط مكاسب للقطاعات الرئيسية.

شهدت الأسهم المصرية انتعاشا ملحوظا بعد خسائر الجلسات الماضية، حيث أغلق المؤشر الثلاثيني مرتفعا بأكثر من 1%. في الأثناء، واصلت أسعار النفط الاستقرار عند قممها خلال 4 أشهر، وسط توقعات إيجابية بشأن الطلب العالمي على الطاقة.

سجل سهم "سينومي ريتيل" في السوق السعودية قفزة لافتة بلغت 5%، ليعوض تراجعاته السابقة. في المقابل، أعلنت "حديد عز" في مصر عن رفع سعر شراء سهمها إلى 138 جنيها، ما يعزز موقفها ويزيد من ثقة المستثمرين في السوق.

سجل مؤشر البورصة المصرية الثلاثيني "EGX30" تراجعا بأكثر من 1.5% ليهبط إلى ما دون حاجز 30 ألف نقطة، ملامسا أدنى مستوياته منذ أغسطس الماضي. وعلى صعيد النفط، تواصل الأسعار ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، مدفوعة بترقب تأثير أوسع للعقوبات المفروضة على مشتري النفط الروسي

يواصل مؤشر السوق السعودية "تاسي" الاستقرار فوق 12100 نقطة، وهي مستويات تمثل حاجزا نفسيا قويا للمستثمرين، مما يعكس نظرة إيجابية في ظل ارتفاع أسعار النفط. وعلى صعيد الشركات، أنهت شركة "سينومي ريتيل" مفاوضات صفقة دمج مع شركة أزياء عالمية وتدرس خيارات استراتيجية أخرى.

بضغط من أسهم قطاع العقارات وعمليات البيع، مؤشرات البورصة المصرية تسجل تراجعات جماعية، والمؤشر السبعيني يفقد 1.8% في أولى جلسات الأسبوع. وبدعم من أسهم "أرامكو" و"أكوا باور"، مؤشر "تاسي" السعودي ينجح في الاستقرار فوق مستويات 12100 نقطة.

مؤشر "تاسي" يحافظ على الاتجاه الصاعد بدعم من أسهم الطاقة والمواد الأساسية. وفي الأسواق الخليجية، ارتفاعات هامشية في بورصة مسقط، وتراجع في بورصتي قطر والكويت. وفي مصر، مؤشرات البورصة تواصل التراجع بضغط من مبيعات المستثمرين الأفراد على أسهم العقارات والبنوك.

اختتم مؤشر الأسهم السعودية تداولات الأسبوع على استقرار وسط تباين في أداء القطاعات الرئيسية.وفي سياق آخر، تراجع التضخم السنوي في مصر بأكثر من 1% في شهر ديسمبر، مسجلاً أدنى مستوى له في عامين، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في الاقتصاد المصري

البورصة المصرية تتراجع تحت وطأة مبيعات المؤسسات، ليفقد المؤشر الثلاثيني حاجز 30 ألف نقطة. وفي السوق السعودية، قطاع البنوك يثقل على مؤشر "تاسي"، الذي يحافظ بصعوبة على استقراره قرب 12,100 نقطة، وسط ترقب المتعاملين لتحركات القطاعات الكبرى.

ينخفض مؤشر "تاسي" قرب 12,100 نقطة مع انطلاق موسم نتائج الأعمال وسط تباين في أداء القطاعات القيادية. في أسواق النفط، يتوقع "ستاندرد تشارترد" أن يتراوح سعر خام برنت بين 90 و95 دولارا للبرميل، بدعم من التوقعات القوية للطلب.